علي امامنا و امامكم ابوبكر
اشارة:
عنوان و نام پديدآور : علي امامنا و امامكم ابوبكر/ محمد الرضي الرضوي.
مشخصات نشر : [ بي جا]: محمد الرضي الرضوي، ××۱۳.
مشخصات ظاهري : ۲۹۲ص.
وضعيت فهرست نويسي : در انتظار فهرستنويسي (اطلاعات ثبت)
شماره كتابشناسي ملي : ۲۱۳۲۰۱۳
هذا الكتاب ...:
مقدمة؛ الاهداء؛ فرض الله تعالي في القرآن الكريم ولاية إمامنا علي بن أبي طالب علي جميع المسلمين، كما فرض ولايته و ولاية رسوله عليهم و هل فرض فيه ولاية إمامكم؟؛ اوجب الله تعالي في القرآن الكريم مودة إمامنا علي علي جميع المسلمين و لم يوجب فيه مودة إمامكم أبي بكر؛ امر الله تعالي المؤمنين في القرآن الكريم بالكون مع إمامنا، لا مع إمامكم؛ طهر الله تعالي في القرآن الكريم إمامنا من الرجس و لم يطهر إمامكم منه؛ آية في كتاب الله تعالي عمل بها إمامنا و لم يعمل بها إمامكم؛ باهي الله تعالي ملائكته بإمامنا، و لم يباههم بإمامكم؛ امر الله تعالي نبينا بحب أربعة، أحدهم إمامنا و ليس منهم إمامكم؛ الجنة تشتاق إلي ثلاثة أحدهم إمامنا، و ليس منها إمامكم؛ عاتب الله تعالي صحابة رسول الله في القرآن غير مرة و لم يعاتب إمامنا فيه ولا مرة؛ نبينا عهد إلي إمامنا علي بن أبي طالب سبعين عهدا، لم يعهد إلي إمامكم أبي بكر عهدا واحدا منها؛ نبينا آخي بينه و بين إمامنا و لم يواخ بينه و بين إمامكم؛ نبينا سمي إمامنا صديقا، و أنتم سميتم إمامكم صديقا؛ نبينا عزل إمامكم عن إبلاغ براءة إلي أهل مكة بأمر من الله تعالي، و بعث إمامنا عليا ليبلغها عنه بأمره تعالي؛ نبينا أمر بسد باب إمامكم الشارعة إلي مسجده، بأمر من الله تعالي و ترك باب إمامنا مفتوحة إليه بأمر من الله تعالي؛ نبينا عد إمامنا من سادات أهل الجنة، و لم يعد إمامكم منهم؛ نبينا كان ينهي عن سب إمامنا و كان يفرح إذا ما سمع أحدا يسب إمامكم؛ نبينا لما قال: لأدفعن الراية إلي رجل يحب الله و رسوله، و يحبه الله و رسوله، أراد به إمامنا و لم يرد به إمامكم؛ نبينا لما قال: إن منكم من يقاتل علي تأويل القرآن كما قاتلت علي تنزيله، أراد به إمامنا، و لم يرد به إمامكم؛ نبينا أجاز إمامنا في تسمية ابنه باسمه و تكنيته بكنيته، و لم يجز ذلك لأحد غيره؛ نبينا يفتخر يوم القيامة بإمامنا، لا بإمامكم؛ امامنا ينتمي إلي بني هاشم أعز بيت في قريش و أمنعه، و إمامكم ينتمي إلي بني تيم بن مرة أذل بيت في قريش و أوضعه؛ امامنا ولد في الكعبة المقدسة قبلة المسلمين في بيت الله الحرام، و إمامكم ولد في بيت يعبد أهله فيه الأصنام؛ امامنا نشأ في بيت الوحي والرسالة، وتربي علي يدي صاحب الدعوة الإسلامية، وإمامكم نشأ في بيت الشرك والوثنية، وتربي في أحضان عبدة الأصنام من أبناء الجاهلية؛ امامنا كرم الله وجهه فلم يسجد لصنم في حياته كلها طرفة عين، و إمامكم قضي أكثر عمره في عبادة الأصنام؛ امامنا سبق إمامكم إلي الإيمان بالله والتصديق برسوله للسابق إلي الإيمان بالله تعالي، والتصديق برسوله؛ امامنا أول من صلي مع رسول الله، لا إمامكم؛ امامنا كان من رسول الله ورسول الله منه، وليس كذلك إمامكم؛ امامنا كان أحب الخلق إلي الله تعالي و إلي رسوله و ليس كذلك إمامكم؛ امامنا له منزلة عند نبينا ليست لإمامكم تلك المنزلة عنده؛ امامنا كان موضع ثقة نبينا وعليه اعتماده، و ليس كذلك إمامكم عنده؛ امامنا كان يحل له في المسجد ما لا يحل فيه لإمامكم؛ امامنا أعلم صحابة رسول الله بكتاب الله وسنة رسوله، لا إمامكم؛ امامنا كان أزهد صحابة رسول الله في الدنيا، لا إمامكم؛ امامنا كان أشجع صحابة رسول الله لا إمامكم؛ امامنا ثبت مع رسول الله في (غزوة أحد) و إمامكم فر عنه فيها؛ امامنا كان يؤثر المسكين واليتيم والأسير علي نفسه بطعامه، وإمامكم كان يأمر بغلق الباب عليه؛ امامنا ردت له الشمس بعد غروبها، و هل ردت الشمس يوما لإمامكم؟؛ امامنا يمنح الناس الجواز للمرور علي الصراط يوم القيامة، لا إمامكم؛ امامنا فاز في المفاخرة علي العباس عم رسول الله أم إمامكم؟؛ امامنا لم يكره أحدا علي أخذ البيعة منه له بالخلافة لزهده فيها، و إمامكم كان يكره الناس عليها لحرصه عليها؛ بإمامنا تصلح المدينة لا بإمامكم؛ النظر إلي إمامنا عبادة لا إلي إمامكم؛ امامنا وردت في فضائله أحاديث لم ترد في حق أحد من الصحابة إطلاقا، ولا في إمامكم؛ امامنا قتل شهيدا في شهر رمضان، في مسجد الكوفة، و إمامكم مات في بيته و علي فراشه؛ امامنا كان يجيد نظم الشعر، و إمامكم لم يحسن أن يقوله؛ هذه الكتب كتبت في إمامنا أم في إمامكم؟؛ هذه الأشعار قالها الأغيار في إمامنا أم في إمامكم؟؛ هؤلاء رفضوا إمامكم واختاروا إمامنا إماما لهم؛ امامكم خطب فاطمة بنت رسول الله منه فرده، و إمامنا خطبها منه فرحب به، و زوجه؛ امامكم كان يستشير إمامنا في مهام الأمور، و يسأله عن المسائل الشرعية لجهله بها؛ ابوبكر بن عياش صرح بتفضيل إمامنا علي إمامكم؛ حديثي معك يا أبابكر؛ تنهي عن الكذب وأنت تكذب؟؛ تروي عن النبي حرمة الكذب عليه، وأنت تكذب عليه؟؛ ترفع صوتك علي صوت رسول الله، و تخالف بذلك صريح كتاب الله، وقولك أيضا؟؛ تري نفسك أهلا للخلافة، و أحق بها من غيرك، و أنت تجهل كتاب الله و سنة رسوله؟؛ تتولي الخلافة و أنت لا تثق بنفسك؟؛ اذا لم تكن حريصا علي الخلافة كما تزعم فلماذا أمرت بقتال من تخلف عن البيعة لك؟؛ تتقدم في الخلافة علي علي وأنت تعتقد أنه أقرب الناس إلي رسول الله و أحفظهم عنده منزلة، وأنه أفضل منك؛ تتطاول علي ولاية و أنت تراها لرسول الله و ذريته؟؛ اذا لم تكن مبتدعا فلماذا نصصت علي عمر بالخلافة من بعدك؟؛ توصي بأهل البيت ثم تسيئي إليهم؟؛ تطالب فاطمة بنت رسول الله ببينة علي دعواها، و لا تطالب غيرها ببينة علي دعواه و ترد شهادة؛ تهتك حرمة بيت أذن الله أن يرفع و أنت عالم بقداسته؟؛ تزعم أن النبي لم ينص علي أحد بالخلافة من بعده فتخالفه و تنص علي عمر بالخلافة من بعدك؟؛ تروي عن النبي أنه لعن المحابي وأنت تحابي فتخالف عن علم وعمد سنة الرسول؟؛ تحرق أحاديث رسول الله و أنت تروي أن النبي حث علي كتابتها؟؛ تحلف بالله تعالي ثم تحنث في يمينك؟؛ بنفسك حكمت علي نفسك يا أبابكر؛ ندمت حيث لا ينفعك الندم يا أبابكر؛ تتمني أن تكون حيوانا و لم تكن إنسانا؟؛ قالوا في إمامكم أبي بكر ابن أبي قحافة؛ پاورقي
COM_DBOOK_LISTING_DETAILS
- دیجیتالی
- 1
- 7652
- 2132013
- رایگان
- 3