مصادر نهج البلاغة
عبد الله نعمة
مصادِر نهج البَلاغَة
دراسة شاملة ، تعتمد الأرقام التاريخية والعلمية ، لتجيب عن هذا التساؤل : لمن نهج البلاغة ؟
1392 ه - 1972م
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
ص: 1
هذا الكتاب ...:
هوية الکتاب؛ اشارة؛ تقديم؛ تمهيد؛ من هو جامع نهج البلاغة؟؛ مكانة نهج البلاغة؛ «مجاميع لكلام الامام (علیه السلام) وضعت قبل عصر الرضي»؛ مصادر لما في نهج البلاغة؛ أقوال الشاكين أو المنكرين؛ شروح نهج البلاغة؛ أمام اسباب الشك؛ الأول: طبيعة ثقافة المسلمين فى الصدر الأول:؛ الثاني: من خصائص الامام:؛ لمحة عن حياة جامع النهج؛ الرابع: طريقة السيد الرضي في نهج البلاغة:؛ الخامس: بعض ما في النهج قد استفاض نقله؛ السادس: أكثر ما في النهج يرتبط بمصدر؛ السابع: المنطق العلمي يقضي بجمود الشك في موضعه: ؛ الثامن: طريق اثبات ما في النهج:؛ التاسع: وحدة الروح في النهج:؛ ولو درسنا الدوافع المحتملة لوضع تلك الخطب وغيرها على لسان الامام واختلاقها، لوجدناها تتركز على ما يلي: ؛ الفصل الثالث؛ الاول: ان النهج قد ضم بين دفتيه 242 خطبة وكلاما، و 78 كتابا ورسالة و 498 حكمة ومثلا، ويبلغ مجموع ذلك كله قرابة 818 كلمة ما بين خطبة، وكلام، وكتاب، ورسالة، وحكمة وموعظة، ومثل.؛ الثاني: ان في النهج ما هو طويل جدا، ليس من السهل وعيه وحفظه، وتذكر ألفاظه بعد أجيال، كعهده للاشتر النخعي فانه بلغ مائتين وخمسين سطرا، وبعض خطبه بلغ مائتين وبعضها ينقص قليلا.؛ الثالث: اشتمال بعض ما في النهج على الاخبار عن أمور وقعت بعد عصر الامام، كاخباره بقيام الدولة الأموية وسقوطها، والقضاء عليها، وقيام الدولة العباسية، وظهور الفتن والثورات وترك الناس للدين وانغماسهم في الترف والشهوات، وكاخباره عن حركة الزنج وأفعالهم، والتتار وفظائعهم، وغير ذلك، وان هذا كله نوع من علم الغيب، ولم يكن الامام علام الغيوب. ؛ الرابع - ان كثيرا من خطب النهج قد اشتمل على علوم لم تعرف الا بعد زمن علي، على أيدي علماء الكلام، ولم يعرفها المجتمع الاسلامي فى عصر الامام علي، كدقائق علم التوحيد وأبحاث الرؤية، والعدل، وكلام الخالق، وتنزهه سبحانه عن مشابهته المخلوقات كما جاء في الخطبة التي يذكر فيها ابتداء خلق السماء والارض، وخلق آدم، التي أولها: (الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون).؛ الخامس - أن هذه الخطب المنقولة في نهج البلاغة، لو كانت كلها صادرة عن علي ومن كلماته، لكانت موجودة قبل هذا المصنف، منقولة عن علي بالاسانيد.؛ السادس - ان بعض ما في النهج، فيه من سجع منمق، وصناعة لفظية، لا تعرف لذلك العصر، كقوله: أكرم عشيرتك فانهم جناحك الذي به تطير، وأصلك الذي اليه تصير.؛ السابع: إن نهج البلاغة قد احتوت بعض خطبه ورسائله على التعريض بالصحابة والنيل منهم والطعن عليهم كأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير ومعاوية وعمر بن العاص وعائشة، ولا سيما الخطبة الشقشقية وان مثل هذا لا يصدر عن الامام.؛ الثامن - وان عهد الامام للاشتر المذكور في نهج البلاغة يبعد عن التصديق به مطولا مسهبا على هذه الصورة التي نراه فيها الان، وان أهل ذلك العصر كان يعوزهم القرطاس، حتى انهم كانوا يكتبون على الجلود والعظام.؛ التاسع - ان في النهج معاني دقيقة منمقة على اسلوب لم يعرف الا في العصر العباسي، كما ترى في وصف الطاووس ومتى رأى الامام الطاووس؟ حتى يصفه هذا الوصف الدقيق ويصف مسافدته لانثاه، ويقول: (أحيلك من ذلك على معاينة) وان هذا الطائر ليس له وجود في بلاد العرب.؛ العاشر - ان بعض ما جاء في نهج البلاغة، يعزيه بعض العلماء الذين عاشوا قبل عصر الشريف الرضي الى غير الامام، كخطبته التي أولها:؛ الحادي عشر - في النهج من الالفاظ المولدة ما لم يعرف الا فى العصر العباسي، وعلى السن الكلاميين، وليس لها أصل فى اللغة العربية، كالازل والازلية، والكيف والكيفية وغيرها من الكلمات الجارية لدى المتكلمين.؛ الثاني عشر - ان في النهج خطبا كثيرة من شأنها لو صحت تأیید وجهة النظر الشيعية حول حق علي بالخلافة، وان مثل هذا gh يقبله العقل، ومن ذلك قوله.؛ الثالث عشر - انه يوجد في خطب كثيرة من النهج روح غريب عن الاسلام، وضار بالمجتمع الاسلامي والحضارة الاسلامية ويتناقض مع أحكام الدين واصوله.؛ (الرابع عشر) ان في النهج خطبا فيها ذكر الوصي والوصاية، مع أن عليا لم يقل هذا قط، ولم تظهر خرافة الوصي الا بعد مقتله، ومثال ذلك قوله وقد عنى أهل البيت:؛ الخامس عشر - وانك تجد خطبا في نهج البلاغة طال في صدرها حمد الله، وان هذه عادة لم تعرف الا في العصر العباسي في خطب الجمع والاعياد، التي تلقى في المساجد، ولم تظهر قط في أيام علي. ومثال ذلك قوله: «الحمد لله كلما وقب ليل وغسق، والحمد لله كلما لاح نجم وخفق، والحمد لله غير مفقود الانعام، ولا مكافىء الافضال». وغير هذا كثير. ؛ السادس عشر - ان في النهج خطبا فيها وصف للحياة الاجتماعية، مما لم يعرف الا في عصور متأخرة، ففيها طعن على الولاة والحكام، والأمراء والوزراء، والقضاة والعلماء، وعلى السلوك والاخلاق، وعلى الذمم والضمائر.؛ السابع عشر - ان هناك اختلافا كبيرا في أساليب ما نسب الى الامام علي (علیه السلام)، مما يحمل على الجزم بأن جل ما في النهج ليس له.؛ و هو يشتمل على مصادر الباب الأول من نهج البلاغة، الذي عقده الشريف الرضي للمختار من خطب أمير المؤمنين عليه السلام وأوامره وما الى ذلك.؛ 1 - قوله من خطبة له عليه السلام يذكر فيها خلق السموات والارض وخلق آدم:؛ 3 - ومن خطبة له (علیه السلام) وهي المعروفة بالشقشقية: «أما والله، لقد تقمصها ابن أبي ما ابن أبي قحافة ...».؛ «ألا وان الشيطان قد جمع حزبه، واستجلب خیله ورجله وان معي لبصيرتي ما لبست على بصيرتي نفسي ولا لبس علي وأيم الله لا فرطن لهم حوضا أنا ماتحه لا يصدرون عنه يعودون اليه». ؛ 13 - من كلام له (علیه السلام) في ذم أهل البصرة: ؛ 15 - ومن كلام له (علیه السلام) فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان:؛ 16 - ومن كلام له (علیه السلام) حينما بويع بالمدينة:؛ 17 - ومن كلام له (علیه السلام) فيمن يتصدى للحكم بين الامامة وليس لذلك بأهل:؛ 25 - ومن خطبة له (علیه السلام) يصف فيها العرب قبل البعثة وحاله قبل البيعة وبعدها:؛ 26 - ومن خطبة له (علیه السلام) يحرض فيها أصحابه على الجهاد حين بلغه غزو معاوية للانبار ويستنهضهم لذلك:؛ 46 - ومن كلام له (علیه السلام) في ذكر الكوفة:؛ 49 - ومن كلام له (علیه السلام):؛ 56 - و من كلام له (علیه السلام):؛ 58 - قوله (علیه السلام) لما عزم على حرب الخوارج، وقيل له: انهم عبروا جسر النهروان فقال:؛ 64 - و من كلام له (علیه السلام) بصفين:؛ 68 - قوله (علیه السلام) في سحرة اليوم الذي ضرب فيه:؛ 79 - ومن كلام له (علیه السلام) في ذم الدنيا:؛ 80 - ومن خطبة له (علیه السلام) تسمى بالغراء:؛ 81 - ومن كلام له (علیه السلام) في ذكر عمر بن العاص: ؛ 86 - ومن خطبة له (علیه السلام):؛ 88 - من خطبة له (علیه السلام) تسمى بالاشباح، حين مسئل أن يصف الله تعالى كأنه يراه، فقال:؛ 90 - ومن خطبة له (علیه السلام):؛ 91 - ومن خطبة له (علیه السلام):؛ 99 - و من خطبة له (علیه السلام):؛ 103 - ومن خطبة له (علیه السلام):؛ 108 - ومن خطبة له (علیه السلام):؛ 124 - ومن كلام له (علیه السلام) لما عوتب على التسوية في العطاء:؛ 126 - ومن كلام له (علیه السلام) فيما يخبر به عن الملاحم:؛ 128 - ومن كلام له (علیه السلام) لابي ذر رحمه الله لما أخرج الى الريذة:؛ 147 - ومن كلام له (علیه السلام) قبل موته:؛ 163 - ومن كلام له (علیه السلام) لعثمان لما اجتمع الناس اليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته عنهم واستعتابه لهم فدخل عليه فقال:؛ 178 - ومن كلام له (علیه السلام) وقد سأله ذعلب اليماني فقال: هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين؟ فقال (علیه السلام): أفأعبد ما لا أرى؟ فقال: وكيف تراه؟ فقال (علیه السلام):؛ 184 - ومن خطبة له (علیه السلام) يصف فيها المتقين بين طلب منه ذلك صاحبه همام وكان رجلا عابدا:؛ 194 - ومن كلام له (علیه السلام):؛ 197 - ومن كلام له (علیه السلام) وقد سمع قوما من أصحابه يسبون؛ 199 - ومن كلام له (علیه السلام) قاله للعلاء بن زياد الحارثي و؛ 234 - و من خطبة له (علیه السلام) تسمى بالقاصعة: ؛ الفصل الثاني؛ 3 - ومن كتاب له (علیه السلام) الى شريح بن الحارث قاضيه، حين اشترى دارا بثمانين دينارا:؛ 6 - ومن كتاب له (علیه السلام) الى معاوية:؛ 7 - ومن كتاب له (علیه السلام) الى معاوية أيضا:؛ 82 - قوله (علیه السلام):؛ 83 - قوله (علیه السلام) لرجل أفرط بالثناء عليه وكان له متهما:؛ 90 - قوله (علیه السلام):؛ 104 - قوله (علیه السلام) لنوف البكائي أو البكالي، وقد خرج (علیه السلام) ذات ليلة وهو ينظر في النجوم: ؛ 108 - قوله (علیه السلام):؛ 112 - قوله (علیه السلام):؛ 130 - قوله (علیه السلام) وقد رجع من صفين وأشرف على القبور بظاهر الكوفة:؛ 131 - قوله (ع) وقد سمع رجلا يذم الدنيا:؛ 147 - قوله (علیه السلام) لكميل بن زياد النخعي:؛ 185 - قوله (علیه السلام):؛ 198 - قوله (علیه السلام) وقد سمع الخوارج يقولون: (لا حكم الا لله):؛ 252 - قوله (علیه السلام):؛ «فاذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فيجتمعون اليه كما يجتمع قزع الخريف.»؛ 262 - قوله (علیه السلام) للحارث بن حوط حين قال له: أتراني أظن أصحاب الجمل كانوا على ضلالة؟ فقال (علیه السلام):؛ 289 - قوله (علیه السلام):؛ 311 - قوله (علیه السلام) لانس بن مالك وقد أرسله الى طلحة والزبير يذكرهما شيئا سمعه من رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)، فلوى عن ذلك، وقال: أنسيت ذلك الأمر:؛ 313 - قوله (علیه السلام):؛ 325 - قوله (علیه السلام) لما بلغه قتل محمد بن أبي بكر:؛ 372 - قوله (ع) لجابر بن عبدالله الانصاري: ؛ 405 - قوله (علیه السلام) لعمار حين سمعه يراجع المغيرة بن شعبه في كلام:؛ 443 - قوله (علیه السلام) وقد جاءه نعي الاشتر رحمه الله: ؛ 447 - قوله (علیه السلام):؛ 453 - قوله (علیه السلام):؛ 469 - قوله (علیه السلام):؛ 479 - قوله (علیه السلام):؛ مراجع الكتاب؛ فهرست الكتاب؛ صدر للمؤلف